احتل المغرب المرتبة الرابعة عربيا والسابعة إقليميا ب 2.4 مليار دولار، في تصنيف جديد هم الاستثمارات الأجنبية التأسيسية الجديدة الوافدة إلى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.
وتصدرت السعودية دول المنطقة من حيث قيمة الاستثمارات الأجنبية التي جرى ضخها لإنشاء مشروعات جديدة. لتبلغ 10.4 مليار دولار، ما يمثل 18% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية التي جرى ضخها في المنطقة لإنشاء مشروعات استثمارية جديدة.
كما جذبت المملكة العربية السعودية نحو 73 مشروعا أجنبيا جديدا العام الماضي. ما يمثل تراجعا بنسبة 40% عن العام الماضي، وفقا لبيانات صادرة عن “إف دي أي انتليجنس” التابعة لمؤسسة “فيننشال تايمز” البريطانية.
وظلت الإمارات في المرتبة الأولى إقليميا من حيث جاذبيتها لعدد المشروعات الأجنبية الجديدة. بعد أن جذبت 327 مشروعا، ورفعت بذلك حصتها السوقية من 23% إلى 32% في 2020 بالنسبة لعدد المشاريع. ورغم ذلك، فإن عدد المشاريع التي جذبتها العام الماضي تراجع بنسبة 19% عن عام 2020.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث قيمة الاستثمارات. إذ جذبت 9 مليارات دولار، تلتها سلطنة عمان على مستوى الدول العربية والخامسة على المستوى الإقليمي ب 3.4 مليار دولار.
وذكر التقرير أن مصر شهدت أكبر تراجع في الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا. فعلى صعيد رؤوس الأموال، بلغت الاستثمارات التي تلقتها مصر 2019 نحو 12.2 مليار دولار. لكنها تراجعت العام الماضي على نحو حاد بأكثر من 9 مرات إلى 1.3 مليار دولار.
الإمارات تتصدر المشهد من حيث قيمة وعدد المشاريع
وفيما يتعلق بالاستثمارات التي جرى ضخها من دول المنطقة إلى الدول الأخرى. تصدرت الإمارات المشهد من حيث القيمة وعدد المشروعات. إذ بلغ حجم الاستثمارات التي تم ضخها من الإمارات لإقامة مشروعات في دول أخرى نحو 5.9 مليار دولار العام الماضي. وذلك في نحو 148 مشروعا.
وجاءت السعودية في المرتبة الثانية التي ضخت 3 مليارات دولار، وذلك في 42 مشروعا. كما ضخت البحرين 600 مليون دولار، لإقامة 14 مشروعا. وقطر ضخت 400 مليون دولار ثم مصر التي ضخت 300 مليون دولار. كما ضخت الكويت 200 مليون دولار.
كما تراجع عدد المشروعات الأجنبية التأسيسية الجديدة، على الصعيد العالمي، إلى 11.223 ألف مشروع العام الماضي مقارنة ب 16.816 مشروع في 2020. وجذبت هذه المشاريع رؤوس أموال قيمتها 258.2 مليار دولار، ما يمثل تراجعا بنسبة 34% مقارنة بالعام 2019.
وحافظت الولايات المتحدة على مركزها أكبر منطقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة. بعدما تقلت استثمارات قيمتها 61 مليار دولار في هذا المجال. والصين التي كانت في المركز الثاني عام 2019، تراجعت إلى المركز الثالث في 2020، بعدما تراجعت قيمة الاستثمارات التي جذبتها ب 40% إلى 29.7 مليار دولار.
كما أظهر التقرير تراجع عدد المشاريع الأجنبية الجديدة التي جرى تأسيسها في المنطقة إلى 1031 مشروعا في 2020، مقارنة ب 1795 مشروعا في 2019، فيما بلغت الاستثمارات في تلك المشاريع العام الماضي، نصف تلك الاستثمارات التي جرى ضخها في 2019 لتأسيس المشاريع الأجنبية الجديدة.