كشف الاتحاد الدولي للاتصالات، عن النسخة الرابعة من مؤشر الأمن السيبراني العالمي، المتخصص في قياس التزامات الأمن السيبراني في 194 دولة عضو في الاتحاد، مؤكدا أن المملكة المغربية تحتل المرتبة 50 عالميا، برصيد 83.65 نقطة من أصل 100.
وفي التفاصيل، حصل المغرب على 18.40 بخصوص مؤشر الإجراءات القانونية، و17.94 في ما يتعلق بالإجراءات الفنية، و12.37 للتدابير التنظيمية، و15.24 لتنمية القدرات، و18.46 للتدابير التعاونية.
وحث التقرير الدولي المغرب على “تحسين آليات الحكامة والتنسيق”، بهدف “ضمان تحقيق الأمن السيبراني، وجعل المسؤوليات ذات الصلة في يد المؤسات الوطنية المختلفة”، مشيرا إلى أن المملكة تصنف على أساس أنها “دولة نامية”.
واحتل المغرب المرتبة الثانية مغاربيا، قبل الجزائر، التي جاءت في المرتبة 104 دوليا، وليبيا “المرتبة 113″، وموريتانيا “المرتبة 133″، وإفريقيا جاء المغرب في المرتبة الخامسة.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة برصيد 100 درجة، ويصدر المؤشر العالمي للأمن السيبراني عن وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المعروفة بـ”الاتحاد الدولي للاتصالات”.
ويطلق على الأمن السيبراني أيضًا “أمن الحاسوب” أو “أمن المعلومات”، وهو فرع من فروع التكنولوجيا يُعنيى بحماية الأنظمة والممتلكات والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية، التي تهدف عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة، أو تغييرها، أو إتلافها، أو ابتزاز المستخدمين.