نجح المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (BCIJ)،التابع للإدارة العامة للمراقبة الإقليمية (DGST) صباح اليوم الثلاثاء.
وتدخل هذه العملية، في إطارتدخل أمني مشترك، ومتزامن مع معلومات المفوض العام للشرطة الوطنية، لتفكيك خلية إرهابية نشطة في الناظور ومليليا للاشتباه بصلتها بما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأدت التدخلات الأمنية التي نفذتها عناصر من القوة الخاصة، في المديرية العامة للخدمات الأمنية (DGST)، إلى اعتقال شخصين في بلدة الناظور. فيما اعتقلت السلطات الإسبانية المختصة، تسعة أعضاء آخرين ناشطين في إطار نفس الخلية الإرهابية في مدينة الناظور.
وأدت عمليات البحث، إلى ضبط أجهزة كمبيوتر، على شكل هواتف محمولة، وبطاقات SIM، وجهاز كمبيوتر ووسائط رقمية، والتي ستخضع للخبرة الرقمية اللازمة.
وتمت هذه العملية الأمنية المشتركة في إطار علاقات التعاون المتميزة، التي تربط أجهزة الأمن المغربية ونظيراتها الإسبانية ، وهو تعاون ينبع من الرغبة المشتركة في تعزيز آليات مكافحة الإرهاب، ووالتطرف ، والحرص المشترك على تحييد كافة المخاطر والتهديدات، التي تهدد سلامة وأمن البلدين. يحدد المصدر نفسه.
وبحسب البيانات الأولية من التحقيق، فإن أعضاء هذه الخلية الإرهابية، روجوا للفكر المتطرف. من خلال نشر الخطب والمحتوى الرقمي، من خلال أنظمة الكمبيوتر، أو الاتصال المباشر ، من أجل استقطاب الأفراد وتجنيدهم للانضمام إلى المنظمات الإرهابية.
كما أذاع المشتبه بهم ، بطريقة مكثفة ، خطابا متطرفًا شجع على الانضمام، إلى التنظيمات الإرهابية ، بحسب البيان الصحفي