وقّع المغرب والمملكة المتحدة، يوم الأحد 1 يونيو، أربع مذكرات تفاهم جديدة ضمن الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي بين البلدين، في حفل ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي.
وتهدف هذه المذكرات إلى تعزيز الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية، حيث شملت الاتفاقيات التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال تبادل الخبرات وتقوية الروابط الأكاديمية بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين.
كما تم التوقيع على مذكرة ثانية تتعلق بالصحة والابتكار، تروم تقوية الأنظمة الصحية وتبادل المعارف في مجال الابتكار الطبي والتقني، بما يخدم تحسين الخدمات الصحية.
وفي سياق دعم التنمية المستدامة، تضمنت المذكرة الثالثة مجالات الابتكار والبنية التحتية للماء والموانئ، بهدف تطوير القدرات في هذه القطاعات الحيوية وتعزيز الاستثمار المشترك فيها.
أما المذكرة الرابعة، فقد تناولت الصفقات العمومية، حيث اتفق الطرفان على التعاون من أجل تعزيز الشفافية والنجاعة في تدبير الصفقات، وتبادل الخبرات في مجال الحكامة.
وتعكس هذه الخطوة إرادة البلدين في توطيد علاقاتهما الاستراتيجية وتوسيع نطاق التعاون إلى قطاعات جديدة ذات أولوية، انسجامًا مع التحولات الإقليمية والدولية ومتطلبات التنمية المشتركة.
