وقّع المغرب وغينيا بيساو، اليوم في مدينة العيون، اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات حيوية عديدة، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون الثنائي.
وترأس هذه اللجنة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره كارلوس بينتو بيريرا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمجتمعات في غينيا بيساو.
وأشاد السيد بيريرا ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في بيان مشترك صدر عقب لقاء ثنائي أجرياه، بتميز أواصر الصداقة المتينة والتضامن بين شعبي البلدين.
كما ذكرا بالدينامية التي أعقبت زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غينيا بيساو في ماي 2015، معربين عن استعداد البلدين التام لمواصلة العمل من أجل إعطاء زخم متجدد لوتيرة التعاون والتضامن بين البلدين.
وفي هذا الإطار، أعرب السيد بوريطة عن استعداد المملكة المغربية لدعم جمهورية غينيا بيساو في تنفيذ مشاريع وبرامج مخططها الوطني للتنمية، مؤكدا على الدور الهام الذي يضطلع به القطاع الخاص في تعزيز دينامية المبادلات التجارية والاقتصادية بين المغرب وغينيا بيساو.
من جهة أخرى، اتفق الطرفان على عقد منتدى للأعمال من أجل تعزيز الاستثمارات المغربية في القطاعات المستهدفة من قبل غينيا بيساو.
كما شددا على ضرورة إحداث مجلس للأعمال المغرب – غينيا بيساو من أجل تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين والاستفادة من الآفاق الاقتصادية الواعدة المرتبطة بالحضور القنصلي لغينيا بيساو بالداخلة، والتي يُتوخى أن تصبح قطبا مميزا في مجال الاندماج الاقتصادي الإقليمي.