أفادت مصادر أن المغرب تمكن من الحصول على 500 وحدة جديدة من المركبات العسكرية من نوع “هامر” من الولايات المتحدة الأمريكية. في صفقة بلغت 10 ملايين دولار حيث ستساهم هذه المركبات في الرفع من القدرات العسكرية البرية للمغرب. كما يُمكن للقوات المسلحة الملكية المغربية استخدامها في الصحراء.
وتأتي هذه المنحة بعد صفقة هامة وافقت الولايات المتحدة الأمريكية عليها في وقت سابق. وتتعلق بشراء المغرب لـ 18 قاذفة صواريخ M142 عالية الحركة من طراز (HIMARS) مع 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS). و36 من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة، و36 رأسا حربيا بديلا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS)، وتسع مركبات متعددة الأغراض عالية القدرة على التنقل (HMMWV).
ويرتبط المغرب والولايات المتحدة بشراكة استراتيجية عسكرية تمتد إلى غاية 2030. حيث يسعى البلدان إلى تقوية تعاونهما العسكري وزيادة قدرات تدخلاتهما البينية، عن طريق تبادل الخبرات وإجراء التمارين العسكرية المشتركة. كالتمرين السنوي الأضخم في إفريقيا، الأسد الإفريقي، إضافة إلى تمارين سنوية أخرى متفرقة.