أعلن وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، عن استعداد المغرب لاقتناء 168 قطارًا جديدًا، من المقرر تسلمها خلال الفترة الممتدة بين عامي 2027 و2030.
وحسب المعطيات التي قدمها الوزير في رده على سؤال برلماني، فإن 150 قطارًا سيتم تخصيصها لتحسين خدمات النقل بين المدن، سواء من خلال القطارات المكوكية السريعة أو تلك التي تربط بين الحواضر الكبرى. كما ستخصص 18 قطارًا لدعم امتدادات الخط فائق السرعة.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن نسبة انتظام حركة القطارات المكوكية بلغت 88.8%، مع تسجيل 87.1% على محور القنيطرة و92% على محور المطار.
وأوضح أن هذه النسبة تُعتبر مقبولة مقارنة بعام 2022. الذي سجل نسبًا قريبة؛ 89% على العموم مع 87.5% على محور القنيطرة و90.8% على محور المطار.
وأضاف المسؤول أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يعتزم اتخاذ سلسلة من التدابير لتحسين جودة الخدمات.
تشمل هذه التدابير استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتجهيزات. بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للقطارات وتقليل تأثير الحالات الطارئة.
وأكد عبد الصمد قيوح أن المكتب يعبئ. كل موارده البشرية والتقنية لمعالجة الإشكالات القائمة. كما يعمل على ضمان وصول المسافرين إلى وجهاتهم بطرق بديلة في الحالات الطارئة.