الحدث بريس : متابعة
شرع المغرب أمس الأربعاء في المرحلة الثانية من التجارب السريرية على اللقاح الصيني لفيروس كورونا المستجد، على 200 متطوع الذين يشملهم التلقيح بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط.
وحسب مصدر عليم، فإن هذه المرحلة، عبارة عن تقديم مصل “تذكيري”، يحمل كل واحد أسماء الأفراد الذين سبق أن شملهم التلقيح بنفس المصل بداية من 7 من شتنبر 2020، حيث ستمر هذه العملية حسب مـا هو متوقع، بمعدل 15 فردا في اليوم، داخـل خيام كبيرة على مقربة من قسم المستعجلات، مجهزة بالآلية المطلوبة، ومعزولة بشكل كامل عن باقي أقسام المستشفى، وتحت مراقبة مشددة من رجال الأمن الخاص.
وأضاف المصدر الوثيق الاطلاع أن عمليات المراقبة اليومية عن بعد، أي عبر الهاتف، والتي خضع لها المتطوعون ببيوتهم، بعد تلقيهم الجرعة الأولى من مصل التجارب، وهو عبارة عن جزء غير فعال من الفيروس، لم تظهر عليهم لحد الآن أي أعـراض جانبية، وبالتالي فإن العملية تمر وفق الظروف المطلوبة، على أن تستمر المراقبة الدقيقة بنفس الطريقة طيلة الأيام المقبلة.