كانت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية قد أعلنت موخرا أنه تم رصد مرض معدي يدعى الحصبة. حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى ما بين 16 إلى 20 شخصا.
ويشهد المغرب غرار العديد من البلدان الأخرى، ارتفاعا حادا في مرض الحصبة المعدي، وبالضبط جهة سوس ماسة في المقدمة.
وعن أسباب هذا الارتفاع المفاجئ في الإصابات، أوضحت الوزارة أن التحقيقات الوبائية الميدانية كشفت عن تراجع الطلب على التلقيح في عدة مناطق حضرية، ما أدى إلى انتشار الفيروس.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن زيادة حالات الحصبة تحدث عندما يصاب الأشخاص غير الملقحين ضد الفيروس وينقلونه إلى الساكنة غير الممنعة ضد المرض بشكل غير كاف.