فنّدت مصادر شبه رسمية الأنباء التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية الوطنية بشأن قيام القوات المسلحة الملكية المغربية بتجارب ميدانية حديثة على راجمات صاروخية من طراز PULS بالمنطقة الشرقية.
وأوضح المرصد الأطلسي للدفاع والتسليح أن هذه المعطيات غير دقيقة، مؤكداً أن التجارب المعنية تعود إلى نحو سنتين، وأُجريت آنذاك في الأقاليم الجنوبية، وليست مرتبطة بالظرفية الراهنة كما جرى الترويج له.
وشدد المرصد على ضرورة التحري والتدقيق عند تداول القضايا العسكرية والاستراتيجية، تفادياً لأي لبس أو استغلال دعائي خارج سياقه.
يُذكر أن راجمات PULS متعددة المهام دخلت الخدمة لدى الجيش المغربي في السنوات الأخيرة، وتتميز بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة تصل إلى مدى 300 كيلومتر، إضافة إلى إطلاق ذخائر متنوعة مثل صواريخ Extra بمدى 150 كيلومتراً، والطائرات المسيّرة الانتحارية SkyStriker، وهو ما يعزز القدرات العملياتية والردعية للمملكة.
وحذر المرصد في ختام توضيحه من مخاطر ترويج معلومات غير دقيقة في هذا المجال الحساس، مبرزاً أن بعض الأطراف، وعلى رأسها النظام الجزائري، تحاول توظيف مثل هذه الأخبار الزائفة لصرف الأنظار عن أزماتها الداخلية واختلالاتها.