ترأس السيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية لأشغال المنتدى السنوي للشبكة المتوسطية للفرصة الثانية. إلى جانب كل من السيدة جيوفانا باربريس، ممثلة اليونيسيف بالمغرب. والسادة كريم أملال، السفير المندوب الوزاري بوزارة الشؤون الخارجية وأوروبا بفرنسا. وجاكوب لاو، ممثل الاتحاد من أجل المتوسط. وأرنو بريتش، المدير العام المساعد للمؤسسة الأوروبية للتعاون والتنمية.
وأورد بلاغ للوزارة أن أشغال هذا المنتدى السنوي، التي تنظم حضوريا وعبر تقنية المناظرة المرئية. على مدى أيام 6 و7 و8 يوليوز 2021، تميز بمشاركة الشبكة المغربية لجمعيات مدرسة الفرصة الثانية التي تأسست خلال شهر دجنبر 2020. في إطار الدينامية التي تعرفها بلادنا بإحداث شبكة مدارس الفرصة الثانية الجيل الجديد. وكذا بالمصادقة على عضويتها ضمن الشبكة المتوسطية.
إرساء النموذج المغربي لمدرسة الفرصة الثانية
وأوضح البلاغ ذاته أن الشبكة المتوسطية للفرصة الثانية إلى جانب مديرية التربية غير النظامية ومنظمة اليونيسيف في دعم الشبكة المغربية ستساهم في إرساء النموذج المغربي لمدرسة الفرصة الثانية. والارتقاء بجودة التكوينات بها وآليات الترافع. كما ستساهم في حشد الدعم والإشعاع من أجل المساهمة في تأهيل وإدماج الشباب المنقطع عن الدراسة وفي وضعيات هشاشة.
كما أشار البلاغ الوزاري الى أن الشبكة المتوسطية تضم 14 هيئة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط. (فرنسا، ايطاليا، البرتغال، تونس، اسبانيا، الجزائر، مصر ولبنان). كما تعمل على توحيد وتجميع الفاعلين المدنيين في مجال التكوين والإدماج المهني للشباب غير الممدرسين. وتنظم من أجل ذلك لقاءات سنوية تصادق خلالها على برامج العمل وطلبات العضوية. إذ تشكل هذه اللقاءات مناسبة لتقاسم الممارسات الجيد، واستكشاف آفاق تطوير نموذج الفرصة الثانية.
المراكز المفتوحة
وذكر البلاغ أن مشروع مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد بالمغرب يعرف منذ سنة 2018 دينامية متصاعدة من خلال عدد المراكز المفتوحة، والذي بلغ خلال هذا الموسم الدراسي 85 مركزا جديدا تم إحداثها من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين و38 مركزا أحدثت من طرف شركاء الوزارة. كما تستقبل هذه المراكز ما يفوق 9300 متعلمة ومتعلم من الفئة العمرية ما بين 13و18 سنة وبمشاركة أزيد من 100 جمعية شريكة للوزارة تتكلف بتسيير المراكز وتوفير التكوينات والمرافقة من أجل الإدماج المهني للمستفيدين، علما بأن الوزارة تطمح إلى الرفع من عدد المستفيدين من هذه المراكز ليصل إلى 20 ألف في سنة 2022 .