أعلنت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، أن 4 من كل 5 أشخاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لايتلقون العلاج العقلي أو العصبي من تعاطي المخدرات.
وتشير تقديرات الهيئة إلى أن 92 بالمائة من علاج “المورفين” يتم استهلاكه في البلدان ذات الدخل المرتفع، بنسبة 17 بالمائة فقط من سكان العالم. حسب بيان للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالي للصحة.
وأضاف البيان، أن جائحة كورونا تشكل تحديا إضافيا لتوافر المواد الخاضعة للرقابة للأغراض الطبية والعلمية، وكذا تقديم خدمات العلاج للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية واضطرابات تعاطي المخدرات، لافتا إلى أنه لم يتم بعد تقييم تأثير الوباء على الصحة العقلية بشكل كامل.
وحث تقرير الهيئة السنوي الحكومات على ضمان استمرار توفير خدمات العلاج للصحة العقلية واضطرابات تعاطي المخدرات كجزءمن الخدمات الأساسية. حسب بيان الأمم المتحدة.