أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب يعتزم مضاعفة قدرته على توليد الكهرباء لتبلغ 27 غيغاواط بحلول عام 2030، تزامناً مع استضافة المملكة لكأس العالم لكرة القدم إلى جانب إسبانيا والبرتغال. وجاء هذا التصريح خلال مشاركتها في منتدى الصناعات الكيميائية المنعقد يوم الأربعاء 21 ماي 2025 بالعاصمة الرباط.
وأكدت بنعلي أن 80% من الزيادة ستأتي من مصادر الطاقة المتجددة، ضمن استراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، مضيفة أن الاستثمارات المرتقبة تقدر بـ120 مليار درهم (حوالي 13 مليار دولار)، بمساهمة من القطاعين العام والخاص.
ويعد هذا التوسع أحد أبرز الأوراش الطاقية التي أطلقتها المملكة استعداداً للأحداث الرياضية الكبرى، وفي مقدمتها كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، حيث يتطلب الأمر تعزيز البنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
كما يأتي هذا المشروع في إطار رؤية استراتيجية يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجعل من المغرب رائداً إقليمياً في مجال الطاقات المتجددة، من خلال تطوير مشاريع كبرى تشمل الهيدروجين الأخضر وتحلية مياه البحر، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز طاقي في إفريقيا والمتوسط.