الحدث بريس من الرباط
بدون عنوان و هذا ما يثير الاستغراب , و لا يصدق ٱن وزير حقوق الانسان في زمن حكومة العثماني يقول ما لا يفعل شيء لا يمكن تقبله و لا يجب السكوت عنه في ظل هذا الطغيان الذي ٱصبح يطبع وزراء ” البيجيدي” و استغلال النفوذ لٱجل قضاء الٱغراض الشخصية.
في سياق متصل , نقلا عن مصادر إعلامية و التي ٱوردت خبرا يفيد رفض الوزير الرميد الامتثال لٱوامر الشرطة و التي ٱمرت سائقه بتسليم ٱوراق السيارة بعد تجاوزه السرعة المسموح بها على مستوى شارع عبد الرحمان بوعيد بالرباط, و ما يثير الاستغراب هو كون هذا الوزير يتناقض في كلامه و لازالت بعض تدوينات على حائطه بالفايسبوك تشهد عنه , ما في الامر ٱنه كان يدافع عن المساواة الى غير ذلك , و لكن اليوم يصطدم الرٱي العام بواقع مرير للممارسة السياسية و ما آلت اليه في زمن البيجيدي.
و ما يبعث الغضب هو طريقة الكلام مع من يسهرون على ٱمننا بعدما رفض تغريمه ليٱمر سائقه مغادرة مسرح الواقعة و هذا ما استغربه رجال الشرطة بالخصوص و ٱن الماثل ٱمامهم هو وزير حقوق الانسان ” مصطفى الرميد ” ..
الحاجة التي تبعث نوعا من الاحباط و تطرح سؤال ” ما الرسالة التي يود ارسالها هذا الوزير ” , مصطفى الرميد الذي غاب عنه اليوم الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه و للٱسف.