قال هايكو ماس وزير الخارجية الألماني، إن “الوقت عامل جوهري في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015”.
وتجري المفاوضات الرامية إلى إعادة الروح للاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، في أجواء بناءة ومستقرة، حسب ما أكده وزير الخارجية الألماني، اليوم الإثنين.
وأضاف أن ”المفاوضات صعبة وشاقة لكن جميع المشاركين يجرون المحادثات في أجواء بناءة“.
وتابع بالقول ”لكن الوقت ينفد. نهدف إلى العودة الكاملة للاتفاق النووي الإيراني لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان عدم قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية“.
يذكر أن انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من الاتفاق النووي سنة 2018، دفع إيران بعد نحو عام إلى البدء في انتهاك شروط هذا الاتفاق.
وتم الإعلان عن الاتفاق النووي الإيراني في 14 يوليوز 2015. بعد خلافات حادة استمرت أكثر من عشر سنوات بين إيران والدول الكبرى متمثلة بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا المعروفة بمجموعة 5+1.
ويشمل الاتفاق تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران بشكل تدريجي. قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق بشكل أحادي الجانب وفرض عقوبات قاسية ضد إيران.
وقال الرئيس الأمريكي جو بادين إنه يريد العودة إلى الاتفاق النووي التاريخي.
وتسعى الدول الست الأخرى الموقعة على الاتفاق إلى إيجاد طريقة تجعله يرفع العقوبات التي فرضها سلفه ترامب. وإقناع إيران بالعودة إلى القيود الواردة في الاتفاق على برنامجها النووي.
وقالت إيران إنها لن تجتمع مع الأمريكيين وجها لوجه ما لم يتحقق ذلك.