صرح مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء 30 غشت الجاري ، أن الإدارة الأميركية تتابع الوضع “المثير جدا للقلق” في الغابون، وأن واشنطن “تدعم” الشعب الغابوني.
وأفاد ، جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة “تشعر بقلق بالغ” إزاء الأحداث في الغابون، حيث أعلن ضباط من الجيش، الأربعاء الاستيلاء على السلطة.
واسترسل قائلا: “نتابع الوضع عن كثب”، مضيفا أن “جنودنا وموظفو سفارتنا في الغابون في مأمن”.
كما أعلن ضباط كبار بالجيش الغابوني عبر التلفزيون الرسمي، الأربعاء، وضع الرئيس، علي بونغو، قيد الإقامة الجبرية في الغابون.
وأكد عسكريون استيلاءهم على السلطة، وإنهاء النظام القائم، وذلك بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأضاف الضباط إن “الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وإن نتائجها باطلة”، مؤكدين أنهم “يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون”.
كما جرى “إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة”، بحسب رويترز.
وكان رئيس الغابون، علي بونغو قد فاز ، الأربعاء، بفترة ثالثة بعد انتخابات متنازع على نتائجها، وفقا لرويترز.
وصرح بريس أوليجي نجيما، الضابط في جيش الغابون لوسائل الإعلام ، إن الجنرالات سيجتمعون، الأربعاء، لتحديد من سيقود الفترة الانتقالية، بعد إعلان ضباط من الجيش الاستيلاء على السلطة.