أحيى اليهود المغاربة مساء الإثنين 29 نونبر الماضي بمدينة الدار البيضاء ذكرى عيد حانوكا. الذي يعد من الأعياد الدينية عند اليهود. وهو بمثابة عيد للفرح، يجتمع فيه اليهود ويحضرون كل ليلة مأكولات تقليدية أغلبها مقليات لمدة أسبوع كامل.
ويعتبر اليهود المغاربة الاحتفال بهذا العيد، بمثابة احتفال بتاريخ “تطبيع العلاقات” بين المغرب ودولة إسرائيل. إذ يتزامن وإعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته في العاشر من دجنبر من السنة الماضية في تغريدة له على الساعة الرابعة وعشر دقائق بتوقيت غرينيتش عن حدوث اتفاق بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل. بقيادة الملك محمد السادس ورئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتانياهو، ستربط بموجبه علاقات دبلوماسية بين البلدين.
ووصف المحتفلون ب”حانوكا” وهو عيد الأنوار عندهم بالمعجزة. إذ أن الاتفاق المغربي الإسرائيلي هو اتفاق تجديد للعلاقات بين البلدين جرى في العاشر من دجنبر بوساطة أمريكية. ليصير المغرب سادس دولة عربية تعيد فتح مكتب اتصال مع الدولة العبرية بعد مصر والأردن والإمارات العربية، والبحرين، والسودان.
وشارك في هذا الاحتفال الذي أقيم بالملعب الأولمبي بمدينة الدار البيضاء يهود من أصول مغربية. جاءوا من أنحاء العالم بحضور السفير الأمريكي بالمغرب، والكوميدي الفرنسي ذي الأصول المغربية جاد المالح وشخصيات أخرى.
وأعرب الحاخام ليفي بانون عن سعادته كون الاحتفال بعيد حانوكا “عيد الأنوار” تزامن واليوم الأول من إعلان “التطبيع”.
ويحتفى بهذا العيد حسب المعتقد الديني اليهودي، كذكرى لاستعادة اليهود حرية العبادة.