تبعا للقرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والقاضي بتوقيف الدراسة بجميع مؤسسات التربية والتكوين، كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس”كرونا كوفيد 19″، عقد قطاع التكوين المهني عدة اجتماعات تنسيقية مع الهيئات المكونة العمومية والخاصة وذلك من أجل تأمين التكوين عن بعد للمتدربين.
وفي هذا الصدد، تنهي الوزارة إلى علم المتدربات والمتدربين أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، أرسى دعامات للتكوين عن بعد لتمكين متدربيه من متابعة تكوينهم تحت إشراف مؤطريهم عبر تطبيق «الأقسام الافتراضية “، التي ستشرع في إعطاء الدروس عن بعد انطلاقا من يوم الخميس 19 مارس 2020. والتي ستتيح للمؤطرين تقديم الدروس لمتدربيهم بواسطة “Visioconférence” أو بالولوج لشاشة المؤطر لمشاهدة الدرس ومتابعة الشروحات بتزامن مع سير حصة التكوين.
أما بخصوص القطاعات المكونة الأخرى، فهي بصدد الاشتغال على إعداد حلول رقمية مماثلة.
وقد شكلت لجنة للتتبع مكونة من مختلف القطاعات المكونة يتولى تنسيقها قطاع التكوين المهني، وذلك للوقوف على سير عملية التكوين عن بعد وتطويرها حتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف.
كما أن قطاع التكوين المهني وضع رهن إشارة مختلف الهيئات التجهيزات التي يتوفر عليها لاستعمالها في تصوير الدروس.
وستبقى الوزارة والهيئات المكونة، في تواصل مستمر مع المتدربين والمتدربات من خلال بلاغاتها الرسمية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاعهم على كل التفاصيل والمستجدات المتعلقة بسير عملية التكوين عن بعد. كما تهيب بالجميع إلى مزيد من الانخراط في إنجاح هذا الورش البيداغوجي الهام، داعية في نفس الوقت المتدربين إلى استئناف تكوينهم عن بعد وفق البرمجة والتوزيع المعتمدين في تنظيم هذه العملية.