انطلقت مساء أمس، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، بمشاركة أكثر من سبعين شاعرا وشاعرة وناقدا وإعلاميا من دول عربية وإفريقية.
ويشمل المهرجان الذي يتواصل الى غاية 12 يناير الجاري، بالإضافة إلى جلسات القراءات الشعرية، ركنا لتوقيع دواوين شعرية لمجموعة من المبدعين، وإعلان 12 إسما جديدا لفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية ساهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي لعام 2024.
ويصاحب المهرجان، الذي افتتحه الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ندوة فكرية بعنوان “الشعر العربي من الثبات إلى التحول” تتيح للجمهور من خلال مجموعة بحوث ودراسات نقدية الاطلاع على أبرز القضايا ذات الصلة بالشعر العربي.
وجرى خلال حفل افتتاح هذه الدورة، التي يشارك فيها شعراء أفارقة من السنغال ومالي والنيجر وتشاد، تكريم الشاعرين الاماراتي طلال الجنيبي، والسوري حسين عبد الله ،بجائزة الشارقة للشعر العربي في دورتها الثالثة عشرة، بالنظر لمساهمتهما بإنتاجاتهما الإبداعية في رفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة.
وتم أيضا خلال حفل الافتتاح الذي شهد عرضا تسجيليا بعنوان “بيوت الشعر عشرة أعوام من العطاء”، وقراءات شعرية ، تكريم الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي وهم فتحي بن بلقاسم نصري من تونس بالمركز الأول و أحمد جار الله ياسين من العراق بالمركز الثاني وإبراهيم الكراوي من المغرب بالمركز الثالث.