عقدت اللجنة الإقليمية للماء بتنغير، مؤخرا اجتماعا برئاسة حسن زيتوني، عامل إقليم تنغير. من أجل تدارس تدابير مواجهة آثار الجفاف نتيجة قلة التساقطات المطرية بالإقليم، ومناقشة أهم تدخلات القطاعات المعنية بالماء. من خلال عرض المشاريع المنجزة، وكذا تلك المبرمجة برسم سنة 2022.
وتميز هذا اللقاء بحضور كل من رجال السلطة ورؤساء المصالح الأمنية ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، ومديري المصالح اللاممركزة المعنية. في إطار الجهود الاستباقية التي تقوم بها السلطة الإقليمية لمواجهة آثار الجفاف نتيجة قلة التساقطات المطرية بالإقليم.
وفي الصدد ذاته، تم تقديم عروض من طرف كل من المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء والكهرباء، والمدير الجهوي للتجهيز والماء، ومديري وكالتي الحوض المائي كير زيز غريس، ودرعة واد نون، ومدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، ورئيسة المصلحة الإقليمية للماء، وممثل مديرية تهيئة سد تودغى، والمديرين الإقليميين للتجهيز والماء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب (قطاع الماء)، والمندوب الإقليمي للإنعاش الوطني ورئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم.
ويعرف الإقليم إنجاز وبرمجة العديد من المشاريع الهامة. الرامية إلى تأمين الماء الصالح للشرب لساكنة الإقليم. لتحسين ظروف التزود بالماء الشرب وبمياه السقي على امتداد مساحة إقليم تنغير.
وجدد عامل الإقليم دعوته لمختلف المتدخلين في هذا المجال إلى ضرورة تبني منهج التقائية جميع البرامج القطاعية من أجل إنجاحها. كما شدد على إعداد برنامج استعجالي يرمي إلى إنجاز المشاريع المتعلقة بالتزود بالماء الصالح للشرب في العالم القروي. لاسبما في الدواوير والمناطق التي أصبحت تسجل، سنة بعد أخرى خصاصا متزايدا من هذه المادة الحيوية جراء النقص في التساقطات.