وأضاف المراسل أن شاهد مواطنين لبنانيين كانوا ينقلون آخرين أصيبوا من جراء الانفجار الضخم.

وتحدث عن حالة من الفوضى سادت وسط بيروت بعد الانفجار الضخم، حيث هرع الكثير من  سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان، كما طغت الفوضى على حركة السكان.

وقال إن الانفجار قويا جدا إلى درجة أن الواجهات الزجاجية لبنايات بعيدة تهاوت من جراء الانفجار.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل لحظات الانفجار وأعمدة الدخان الضخمة التي تعالت إلى السماء.

وبدا من الصور أن هناك انفجارا كبيرا في الميناء، تبعه انفجار أضخم هز العاصمة اللبنانية.

وفي وقت لاحق، تأكد أن ما حدث في الميناء عبارة عن انفجارين متتاليين.

فقدان 10 إطفائيين

وقال محافظ بيروت، مروان عبود، في حديث إلى “سكاي نيوز عربية”، إن هناك حريقا شب في الميناء.

وأضاف أن فرق الإنقاذ تلقت بلاغا عن حريق في الميناء، فهرعت إلى المكان، وهناك اختفت آثار 10 من هؤلاء بعد الانفجار.

وقال إن رجال الإطفاء ينتمون إلى فوج الإطفاء الخاص ببلدية بيروت، مشيرا إلى أن العمل جار للبحث عنهم.

عدد لا يحصى من الإصابات

وبينما أفادت مراسلتنا بسقوط عشرات الإصابات، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام بأن “عدد الإصابات لا يحصى وأن فرق الصليب الأحمر تعمل على إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات”.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن قتيلا واحدا سقط على الأقل في الانفجار.

وقالت مراسلتنا إن المعلومات متضاربة لكن بعض التقديرات تشير إلى أن الحادث ناجم عن انفجار مفرقعات في مرفأ بيروت.

وأضافت أن معلومات أولية تحدثت عن الانفجار ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار.

وكان المرفأ مقفلا خلال الأيام الخمسة الماضية بسبب فيروس كوورنا، واليوم فقط عاد إلى العمل.

ورصد مراسلتنا أضرارا كبيرة في الميناء، حيث لا تزال النيران مشتعلة في بعض أرجائه.

وعملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا من حدوث انفجارات أخرى في المكان.

ويأتي الانفجار قبل ثلاثة أيام من صدور المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.