أثار “قانون الهجرة الجديد بفرنسا موجة غضب الكثير من المواطنين، الذين وصفوه بـ”قانون الكراهية”. بحسب ما أوردته وسائل إعلام مهتمة.
وقال المواطنون الرافضون للقانون إنه “يحمل أسسًا تتنافى مع قيم البلاد كالتفضيل الوطني والعنصرية”.
وأورد ذات المصدر أن “الطلاب أغلقوا، الجمعة الماضي، عدة مدارس في كل من باريس ونانت وآنجيه. بعد تنديد رؤساء المؤسسات التعليمية بقانون الهجرة، الذين رفضوا تشديد شروط قبول الطلاب الأجانب وإجبارهم على دفع وديعة للحصول على تصاريح إقامتهم”.
وسيصبح الطلب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في المعاهد والمدارس العليا بفرنسا، أكثر فئة متضررة من قانون الهجرة الفرنسي الجديد الذي صادق عليه البرلمان.
ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الطلبة المغاربة هم أول المعنيين بالقانون الجديد الذي رفع الرسوم المفروضة على الأجانب. كما يلزمهم بوضع وديعة لدى المصارف الفرنسية للحصول على الإقامة.
ويشكل الطلبة المغاربة، أكبر نسبة من الأفارقة الذين يتجهون نجو الجامعات الفرنسية لمتابعة دراستهم العليا.