الحدث بريس : وكالات
في خطوة تقنية طبية مزدوجة تهدف للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا، استطاع مهندسون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، تصميم كمامة قادرة على قتل الفيروس، عوضا عن ترشيحه من الهواء.
وتتمتع الكمامة الجديدة، بالقدرة على قتل الفيروس من خلال تمرير هواء التنفس عبر شبكة نحاسية دقيقة، يتم تسخينها إلى درجة 90 مئوية.
وتقع الشبكة النحاسية في موقع معزول بمادة صناعية، كي لا يشعر مرتديها بالحرارة أثناء عملها.
وقال باحثون إن الكمامة الجديدة، إذا تم تسويقها، فسيكون ثمنها أعلى من الكمامات القماشية أو الجراحية أو تلك المتقدمة من طراز “N95”.
ورغم توقعات ارتفاع ثمنها، ستكون الكمامة مثالية للاستخدام في الحالات التي يكون فيها خطر التعرض للفيروس مرتفعا، كما هو في مواقع الرعاية الصحية أو وسائل النقل العام المزدحمة.
وتتميز الكمامة بعدم الحاجة إلى التخلص منها أو حتى تعقيمها بعد الانتهاء من استخدامها، وفقا للمعهد.
وقال أستاذ الهندسة الكيميائية في المعهد، مايكل سترانو،“هذا مفهوم جديد تماما للكمامة من حيث أنه لا يمنع الفيروس بشكل أساسي. إنه يسمح للفيروس بالعبور من خلال الكمامة، لكنه يبطئه ويعطله”.
وكانت شركة “أل. جي.” قد كشفت، في غشت الماضي، عن كمامتها الإلكترونية الجديدة، والمتمثلة بجهاز تنقية هواء يتم تثبيته على الوجه، إلا أنها تعمل بآلية أقرب إلى الكمامات التقليدية من الكمامة التي ابتكرها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وتحمل كمامات “بيوري كير” الجديدة زوجا من الفلاتر القابلة للاستبدال، والكفيلة بالوقاية من الشوائب العالقة بالهواء.
وللمساعدة على التنفس بأريحية، أضافت الشركة مراوح تعمل بالبطارية إلى جهازها الجديد، تعمل بثلاث سرع لضمان أفضل أداء.