الحدث بريس : متابعة
شهد مستشفى ابن زهر بمراكش صبيحة يومه الاربعاء فاتح ابريل حدثا سعيدا، بعدما غادر المصاب الفرنسي الذي كان قد سجل كاول حالة مصابة بفيروس كورونا بمراكش، رفقة افراد اسرته ، بعد تماثلهم للشفاء.
وتم توديع افراد الاسرة الفرنسية التي تماثلت للشفاء وسط اجواء متميزة، قامت خلالها الاطقم الطبية بتقديم الورود للمتعافين ورفع شعارات تشجيعية للمصاب الفرنسي الذي يبدو ان علاقة انسانية متميزة نسجت بينه و بين الاطقم الطبية في المستشفى العتيق بمراكش.
كان المواطن الفرنسي بالاضافة إلى زوجته وابنته قد أعلن عن شفاءهم نهاية الاسبوع المنصرم، علما انهم كانوا من بين الحالات الاولى المسجلة في المغرب، وقد أمضت العائلة الفرنسية فترة العلاج والحجر الطبي في المستشفى، وظهرت عليهم علامات التحسن بعد أسبوع، قبل أن تكشف التحاليل المخبرية عن شفائهم تمام من الفيروس.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن المصاب التالث بكورونا في المغرب أنه سائح فرنسي، وصل إلى مراكش يوم السبت 7 مارس، وظهرت عليه أعراض تنفسية يوم الأحد 8 مارس، تقدم على إثرها إلى المستشفى، حيث اشتبه الطاقم الطبي، بسرعة، بإصابته بالفيروس، ليتم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب، الذي أكد الإصابة، قبل أن الوزارة فيما بعد عن اصابة زوجته وابنته الصغيرة.