أفادت مصادر أن المغرب يطمح من خلال العديد من مشروعات التطوير الأخيرة. بما في ذلك مشروع “هيفو أمونيا”، ومشروع شركة “إتش 2 آند بي تي إكس” الألمانية، ومشروع “توتال إرين أمونيا” العملاق، إلى حجز مكانه ضمن قائمة الدول الرائدة في قطاع الهيدروجين الأخضر. والمعروف ب “بترول المستقبل”.
ويعد مشروع التطوير هيفو أمونيا، الذي تبلغ سعته الإنتاجية 31 كيلو طن سنويًا، أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في البلاد حتى الآن، ومن المتوقع تشغيله بحلول عام 2026.
وفي هذا الصدد، يشير الرسم البياني التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة. إلى احتلال مكانة متميزة بين الدول المرشحة عالميا لإنتاج الهيدروجين.
ويسعى المغرب جاهدا ليصبح أحد أكبر منتجي الهيدروجين الأخضر منخفض التكلفة على مستوى العالم. وذلك بعد إطلاق اللجنة الوطنية للهيدروجين والخطة التفصيلية لتوسيع الصناعة في 2019 و2021 على التوالي.
وباتت إمكانات إنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا تمثل عاملًا حاسمًا لتحقيق نقلة نوعية. نظرًا إلى الموقع الجغرافي المتميز والثروات الطبيعية وموارد الطاقة التقليدية والمتجددة التي تمتلكها القارة السمراء.