وجهت الطبقة البرلمانية من الأغلبية دعوات لتشكيل لجنة تقصي حقائق، حول الشبهات التي تحوم حول عمل مباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون.
وجاء في الدعوة التي تقدمت بها برمانية حزب الاستقلال، خولة الخرشي، إن ” الرأي العام المحلي تلقى باستغراب كبير ما تداولته بعض وسائل التواصل الإجتماعي بخصوص ما يشهده تدبير مشروع تأهيل مدينة كلميم، خاصة فيما يتعلق بتخصيص اعتمادات مالية ضخمة تقدر بعشرة ملايير من أجل صباغة واجهات المدينة من أصل 30 مليارا”.
مضيفة أنه ” في الوقت الذي لا تعتبر فيه هذه العملية من أولويات الساكنة التي تعاني من البطالة والفقر والهشاشة، الأمر الذي خلف استياء عميقا لدى الساكنة التي كانت تتطلع إلى أن تساهم هذه المشاريع في تأهيل المدينة وتعزيز جاذبيتها كوحدة سياحية وثقافية في أفق تحقيق التنمية البشرية المندمجة. وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن إمكانية اتخاذ إجراءات استعجالية لبعث لجنة لتقصي الحقائق بعين المكان، والوقوف على حقيقة ما يتم تداوله في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.