وجه النائب البرلماني عن إقليم الرشيدية “حميد نوغو” سؤالا كتابيا لوزير الصحة “خالد آيت الطالب“، يسائله فيه عن وضعية مستشفى الصغيري حماني بن المعطي بمدينة أرفود “بعد إفراغه من جميع الأطر الطبية التي كانت تعمل فيه مؤخرا”.
وقال البرلماني “حميد نوغو” في سؤاله الكتابي، والذي توصلت “الحدث بريس” بنسخة منه، “بأن ساكنة أرفود والنواحي تفاجأت يوم الأربعاء 02 يونيو الجاري بالموافقة على مغادرة ثلاثة أطباء بمستشفى أرفود دون تعويضهم بأطر طبية بديلة.
وأضاف “نوغو” “بأن الأطباء الثلاثة كانوا نعم الأطر الطبية بأرفود والنواحي. وأشاد بتضحياتهم وخدماتهم التي أسدوها للساكنة لسنوات رغم ظروف العمل القاسية ورغم ضعف التجهيزات الطبية بالمستشفى المذكور.
وتساءل برلماني الرشيدية عن حزب الاتحاد الاشتراكي “ماذا انتم فاعلون لسد الخصاص بمستشفى أرفود. وهو الذي يقدم الخدمات الصحية لأكثر من 70 ألف نسمة. وعن الآجال الزمنية لسد هذا الخصاص تفاديا لما قد يحدث بسبب إفراغ ذات المستشفى من الأطر الطبية.
وعرف اليوم مستشفى الصغيري حماني بمدينة أرفود، مغادرة أطره الطبية العاملة به. بعد انتقالها إلى مدن أخرى، وهو ما عمّق جراح الكم الهائل من الساكنة التي ترتاد هذه المؤسسة الصحية. ليكون عربوناً لواقع مزري يتخبط فيه قطاع الصحة بإقليم الرشيدية خاصة وجهة درعة تافيلالت عامة. وفي غياب أي إجماع على الحلول الممكنة لإنهاء جحيم تردي الخدمات الصحية ونقص الموارد البشرية والمادية.