وجه حزب التقدم والاشتراكية تحذيرا لحكومة عزيز أخنوش من “خطورة الأوضاع الاجتماعية المتفاقمة” بسبب “الغلاء المتواصل لأسعار معظم المواد الاستهلاكية، خاصة فترة الدخول التعليمي وما تشهده من تزايد لأعباء ونفقات الأسر المغربية”.
وشجب الحزب الزيادات “المتكررة والفاحشة” التي تشهدها أسعار المحروقات، والتي بلغت أربع زيادات خلال فترة الصيف فقط، لافتا إلى أن هاته الزيادات تضرب في الصميم القدرة الشرائية للمغاربة.
كما ندد باستمرار شركات توزيع المحروقات في مراكمة الأرباح الخيالية “دون أي حس تضامني أو مواطناتي، وفي ظل صمت الحكومة” وهو ما يؤكد، يضيف الحزب، سقوط الحكومة في تضارب المصالح، مبرزا أن ذلك يحدث “في تجاهل تام لملاحظات مجلس المنافسة، الذي لا زال الشعب المغربي، منذ سنوات، في انتظار معالجته للاختلالات”.