الحدث بريس : متابعة
خلال تحويلات بنكية مشبوهة، كشف مراقبون في إحدى البنوك المغربيبة عن طالبة مغربية ماتزال صغيرة وتنحذر من أسرة محدودة الدخل، تتوفرعلى مبلغ نصف مليار سنتيم (500 مليون سنتيم)، تجنيها عن طريق استغلالها لتليمذات وممتهنات جنس في المواقع الإباحية، بحيث كانت تسحب تحويلات مالية مهمة، مرسلة من الخارج، وتعيد توطينها في حسابات أخرى متفرقة.
ووفق مصدر مطلع، أكد أن الأمر يتعلق بالمعنية تتوفر على ست حسابات تعود لشركة باسمها، تنشط في الخدمات وتطبيقات الهاتف والمواقع الالكترونية والإستيراد والتصدير والتجارة العامة.
وأشار المصدر ذاته، أن الطالبة الغنية استلمت على أحد حساباتها حولات دولية بمبالغ كبيرة صادرة عن أطراف مختلفة باسم شركتها، وهو ما أثار شكوك المراقبة الداخلية بالمؤسسات البنكية.
وتودع المشتبه فيها الأموال المحصل عليها من هذه الحوالات من الخارج، في حسابين آخرين، إذ سجل المراقبون عمليات سحوبات متتالية على الحسابين دون معرفة أصل ووجهة العمليات المسجلة عليهما.
أضف إلى ذلك، أن الطالبة تتوفر على حسابان متخصصان لتحويل مبالغ مالية عديدة لفائدة أشخاص لا تعرف صلتهم بصاحبة الحساب، ليتبين أن الأمر يتعلق بشبكة للدعارة تتزعمها الشابة وترتبط بجهات خارجية ومواقع إباحية، وأن التحويلات تأتي عن طريق الأداء عن بعد بواسطة حولات بنكية دولية أو تحويل أموال أو تطبيق “باي بال”، إذ يتم توطين المبالغ في حساباتها قبل أن توزع المستحقات على أفراد الشبكة.
وتقرر على إثر ذلك، إحالة ملف “الطالبة” متزعمة شبكة الدعارة على النيت على القضاء من أجل تعميق البحث ورصد خيوط هذه الشبكة العنكبوتية.