الحدث بريس_متابعة
بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها جزئيا في جل مناطق المملكة، مع الشروع صباح اليوم الخميس، في تطبيق قرار توسيع تخفيف تدابير الحجر الصحي، والذي كانت البلاد دخلته منذ شهر مارس الماضي، لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفتحت صباح اليوم العديد من المحلات التجارية أبوابها، كما استقبلت المقاهي وصالونات الحلاقة زبناءها، مع تطبيق إجراءات احترازية صارمة، من قبيل ارتداء الكمامات الوقائية، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي والقدرة الاستعابية لكل محل.
وعادت الحياة إلى شوارع المدن، حيث خرج العديد من المغاربة للتجول صباحا، والاستمتاع بالمشي، وممارسة الرياضة بالحدائق العمومية أو قرب الشاطئ، وهي العادات التي طال انتظارها على مدى الأشهر الماضية التي تم فيها فرض الحجر الصحي المنزلي لمنع انتشار الفيروس.
وعبر العديد من النشطاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن فرحهم بعودة الحياة لطبيعتها اليوم، غير أنهم حذروا من التراخي الذي “قد يعيدنا إلى نقطة الصفر، لا قدر الله”، حيث شددوا على أنه مع رفع الحجر الصحي، لم تعد وزارة الصحة هي المعنية الوحيدة بمكافحة كورونا، بل أصبحت المسؤولية تضامنية بين كافة مكونات المجتمع المغربي، وذلك عبر التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء.