وأحدث وباء كوفيد-19 تداعيات كبيرة على قطاع الشغل، حيث ألغيت عدد من الوظائف. كما باتت الشركات تخطط لجعل المزيد من الموظفين يعملون من المنزل أو تستبدلهم بالروبوتات.

تسجيل النزلاء

وأضحى الروبوت قادرا على تسجيل النزلاء في الفنادق أو تقديم المشروبات. فضلا عن التجاوب والتواصل مع من يسألون عن خدمات مفصلة. هذا دون الحديث عما يقوم به داخل المصانع.

كل هذه التداعيات تعني أن العديد من الموظفين “لن يكونوا قادرين على القيام بنفس الوظيفة التي كانوا يقومون بها قبل الوباء”.

وكان مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، أثار الدهشة في نونبر الماضي، عندما توقع أن نصف رحلات العمل و30 بالمئة من “أيام العمل في المكتب” ستختفي إلى الأبد.

ومن جهتها، قالت سوزان لوند، رئيسة معهد ماكينزي العالمي: “نعتقد أن هناك سيناريو حقيقيا للغاية تختفي فيه الكثير من الوظائف الضخمة والوظائف ذات الأجور المنخفضة. خاصة في مجال البيع بالتجزئة والخدمات الغذائية”.

وتابعت: “هذا يعني أننا سنحتاج إلى المزيد من برامج التدريب للتأقلم مع سوق الوظائف الجديد”.