بعد تجاهل مطالبهم.. مهنيوا الصحة يدقون ناقوس الخطر

0

الحدث بريس ـ كريمة بومرور

لازال مهنيو الصحة المرابطون لحماية الوطن والمواطنين، غاضبون وفي احتجاج مستمر لتخلي رئيس الحكومة ووزير المالية  السيد “بنشعبون”  عن مطالبهم المشروعة. وكذا غياب الحزم لدى وزير الصحة في الدفاع عن شغيلة القطاع. في وقت يدعونهم لتتظافر الجهود في مواجه جائحة كورونا والإستعداد لعملية التلقيح الشاملة.

 

وبهذا الخصوص، سطرت الطبقة الشغيلة برنامج نضالي يبدأ بوقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء المقبل أمام المؤسسات الصحية الإستشفائية و الوقائية والإدارية بجل أقاليم وجهات المملكة.

 

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

ومن جهتها، عقدت النقابات الصحية المتمثلة  في النقابة الوطنية للصحة والنقابة الوطنية للصحة العمومية و الجامعة الوطنية للصحة، اجتماعا يروم تنسيق وتوجيد الجهود لما فيه من خير للطبقة الشغيلة والمنظومة الصحية.

 

خلال الإجتماع، تدارست النقابات الوضع المتأزم لقطاع الصحة ومعانات مجمل الشغيلة الصحية من الهشاشة المتردية التي تعرفها المنظومة، بالإضافة إلى الخصاص المهول سواء على مستوى الموارد البشرية أو المادية لمواجهة موجة  فيروس كورونا المتسبب في وباء كوفيد-19.

 

إلى جانب ما ذكر تطرقت النقابات الصحية للملف المطلبي لكل  الفئات الشغيلة المكون من 4 مطالب: الزيادة في قيمة التعويض بشكل متساوي بالنسبة لجميع الفئات-  تعديل النظام الأساسي للأطباء في إطار عدالة أجرية بأرقام استدلالية تبدأ ب 509 وتعويضا لها وإضافة درجتين- حل نهائي لملف الممرضين المجازين من الدولة من تكوين السنتين من خلال ترقية استثنائية وأثر من 2017- ملف المساعدين الطبيين بمرسوم جديد يتضمن إسم جديد وإضافة درجتين.

 

كما نددت النقابات الثلاث بالموقف غير المسؤول في التعامل مع جنود الصفوف الأولى لمواجهة كوفيد-19 والتنكر لحقوقهم و لمطالبهم العادلة من طرف رئيس الحكومة ووزير المالية، مؤكدة  بالتشبت بالمطالب الأربعة ومسألة خوصصة قطاع الصحة.

 

الجانب الإنساني والواجب المهني لدى الشغيلة جعل النقابات تخلص في الأخير للإستمرار في العطاء لمواجهة أثر كوفيد-19 دون التخلي عن المطالب المشروعة لشغيلة القطاعه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.