دعا الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله ابن كيران، عموم أعضائه و المتعاطفين معه إلى جمع تبرعات لتنظيم المؤتمر الوطني العادي التاسع المزمع إفتتاح جلسته الأولى صبيحة يوم السبت المقبل بمدينة بوزنيقة، بعد رفض الداخلية تمويله.
و كشف ابن كيران، أن وزارة الداخلية رفضت أن تمنح حزبه مبلغ 130 مليون سنتيم من أجل تمويل جزء من ميزانية المؤتمر الوطني.
و أعلن ابن كيران، أن الداخلية لم تقتنع لكي تمكن حزبه من هذا التمويل المالي الذي يستحقه، لأسباب إدارية، تتعلق بمدى قانونية المؤتمر الإستثنائي سابقا الذي من المفروض بحسب وزارة الداخلية أن يكون مؤتمرا عاديا، على إعتبار أن الأحزاب التي لم تعقد مؤتمرا عاديا تفقد حصتها من الدعم العمومي الموجه لتغطية مصاريف تنظيم المؤتمر.
زعيم « البيجيدي » قال في كلمة بثتها منصات التواصل الاجتماعي للحزب مساء الأربعاء في وقت متأخر، لم يشأ أن يشوش على مناضليه بهذه الأسباب، مؤكدا أن حزبه سيتابع هذه الأسباب إداريا، و بطريقة ودية مع الداخلية، جهد المستطاع.
و أعلن ابن كيران، أن قيادة الحزب قررت أن تمول مؤتمره بالإمكانيات الذاتية و الشخصية، مضيفا بقوله : « بطبيعة الحال عندنا شي بركة في الميزانية ديالنا غادي نعونو بها… ».
ابن كيران قال إنه تبعا لهذه الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها حزبه، و التي وضعته أمام تحد مختلف، يفرض عليه تمويل ميزانية المؤتمر بأكملها و ليس جزءا منها فقط..قبل أن يستدرك بقوله : “بطبيعة الحال لا أطلب منكم توفير ميزانية 3.5 ملايين درهم…” ، و يشيد أيضا بعموم أعضاء الحزب كونهم لم يبخلوا في الإنفاق… مؤكدا أن التضحية السياسية مطلوبة مرحليا بالمال.
علاقة بالتمويل المالي للمؤتمر التاسع أيضا، كشف ابن كيران، أن الحزب شهد تدفقا عاليا للمساهمات المالية، معلنا أنه عندما فتح حسابا للتطوع المالي دعما للحزب، التزم هو بدفع 5000 درهم شهريا، في الوقت الذي يفرض عليه القانون أداء 3000 درهم فقط.
ابن كيران حكى أنه في الجلسة التي حث فيها على فتح حساب التطوع استجاب له شخص واحد، رافضا الكشف عن هويته، وبعد ذلك لم يلتزم في المجموع إلا حوالي 30 شخصا، لم يستطيعوا أن يوفروا إلا ما يقارب ما مجموعه 30 ألف درهم في الشهر، وهو مبلغ قليل جدا يضيف ابن كيران.
ابن كيران حكى أنه في الجلسة التي حث فيها على فتح حساب التطوع استجاب له شخص واحد، رافضا الكشف عن هويته، وبعد ذلك لم يلتزم في المجموع إلا حوالي 30 شخصا، لم يستطيعوا أن يوفروا إلا ما يقارب ما مجموعه 30 ألف درهم في الشهر، وهو مبلغ قليل جدا يضيف ابن كيران.