الحدث بريس ـ مُتابعة
قدّم محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض، قبل قليل، خلال مشاركته في ندوة رقمية بموضوع “أهمية التلقيح في حماية المجتمع”، تقريرا حول تطور الحالة الوبائية بالبلاد، منذ تسجيل الحالة الأولى في الـ2 من مارس الماضي إلى الـ6 من دجنبر الجاري، مركزا بالخصوص على مرحلة رفع الحجر الصحي؛ أي من غشت إلى نهاية الأسبوع الماضي.
وقال في مداخلته المعنونة بـ”الحالة الوبائية لكوفيد-19 ودور اللقاح في إيقاف الجائحة”، إن رفع الحجر الصحي خلال شهر غشت ساهم في ارتفاع عدد الحالات بشكل مضطرد، كما ساهم في ارتفاع عدد الوفيات، ونسبة الحالات الإيجابية، وعدد الحالات الموجودة في قسم الإنعاش، موضحا ذلك بالجدول أسفله الذي يُبيّن المعدلات اليومية خلال شهور: غشت، شتنبر، أكتوبر، نونبر.
وأكد، خلال الندوة التي نظمتها الجمعية المغربية للتواصل الصحي، أن الإجراءات التي اتخذتها بلادنا، ورغم كونها جريئة، لم تحد من انتشار الوباء، مشيرا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على المناعة الطبيعة فقط، لأن ذلك سيؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية التي لن يكون في مقدورها التكفل بالحالات إذا ارتفعت أكثر.
وفيما أبرز أن الوقاية هي الحل، قال “نحن نثمن كثيرا ونعتز بما اتخذته بلادنا، من إجراءات استباقية من أجل أن تكون في مقدمة الدول.. وأن يكون مواطنون في مقدمة من سيستفدون من هذا اللقاح، تحت الإشراف الفعلي والتوجيهات النيرة لصاحب الجلالة”.