أقيم حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية بالأمس، وتُوج الإسباني رودري بالجائزة المرموقة، ليتم تكريمه كأفضل لاعب في العالم لعام 2023 بعد موسم استثنائي قاد فيه فريقه مانشستر سيتي لتحقيق ثلاثية تاريخية.
وبينما اجتمعت أصوات الصحافة العالمية على أهمية مساهمة رودري في إنجازات فريقه، كانت اختيارات الصحافيين المغاربة تسلط الضوء على أسماء أخرى لامعة، حيث قدموا أصواتهم لفينيسيوس جونيور في المركز الأول، فيما جاء رودري في المركز الثاني، وتبعه النجم الصاعد جود بيلينغهام في المركز الثالث.
فينيسيوس جونيور – اختيار الصحافة المغربية للمركز الأول
حلّ البرازيلي فينيسيوس جونيور على رأس القائمة لدى الصحافيين المغاربة، حيث رأوا في أدائه الاستثنائي مع ريال مدريد هذا الموسم سببًا كافيًا لمنحه لقب الأفضل. فينيسيوس، الذي تميز بسرعته ومهاراته الفردية الحاسمة، كان أحد أعمدة هجوم فريقه، وتمكن من تقديم موسم مذهل رغم التحديات، سواء في الدوري الإسباني أو البطولات الأوروبية. ويعكس هذا الاختيار نظرة الصحافة المغربية التي تعطي اهتمامًا كبيرًا للأداء الفردي وقدرة اللاعب على التأثير داخل الملعب.
رودري – المركز الثاني وفق تصويت الصحافيين المغاربة
على الرغم من أن رودري كان الفائز النهائي بالجائزة، إلا أنه جاء في المرتبة الثانية لدى الصحافيين المغاربة، الذين قدّروا دوره الكبير في تحقيق مانشستر سيتي للثلاثية. يتميز رودري بكونه لاعب وسط متكامل يمتلك رؤية فنية وقدرة على قراءة الملعب، ويعد جزءًا حيويًا من منظومة بيب غوارديولا التي تحكمت في مجريات المباريات الكبرى هذا الموسم. اختياره في المركز الثاني يعكس توازن الصحافيين المغاربة بين تقدير الأداء الفردي والتأثير الجماعي للاعب.
جود بيلينغهام – المركز الثالث
أما في المرتبة الثالثة، فوقع اختيار الصحافيين المغاربة على النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام، الذي تألق بعد انتقاله إلى ريال مدريد وأثبت جدارته سريعًا. قدم بيلينغهام مستوى لافتًا، حيث أظهر نضجًا كبيرًا وتحكمًا مميزًا في وسط الملعب، وساهم في الأهداف وصناعة الفرص بشكل مؤثر، ما جعله أحد الأسماء المرشحة بقوة للتألق في المستقبل. اختيار بيلينغهام في قائمة الصحافيين المغاربة يعكس دعمهم للمواهب الصاعدة وتقديرهم للاعبين الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل باهر.
اختيارات الصحافيين المغاربة في سباق الكرة الذهبية تعكس مزيجًا من المعايير التي تشمل الأداء الفردي والتأثير على مستوى الفريق والموهبة الصاعدة. وبينما توّج رودري بالجائزة في النهاية تقديرًا لموسم لا يُنسى، جاءت اختيارات المغرب لتعبر عن رؤية متفردة تُبرز نجومًا آخرين برزوا في الموسم. فينيسيوس جونيور ورودري وجود بيلينغهام يمثلون أبعادًا مختلفة لكرة القدم العالمية اليوم، ويظهرون كيف يمكن للاعبين من خلفيات ومراكز متنوعة أن يتنافسوا ويشكلوا لوحة رائعة من النجوم.