بعد مقال جريدة “الحدث بريس” الذي تناول فيه خبايا الاتفاق السري الذي جمع ميراوي وزير التعليم العالي مع إحدى النقابات، تقدمت البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، نادية التهامي، بسؤال كتابي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول مواجهة استمرار الاحتقان بالجامعة.
وجاء في سؤال البرلمانية ” استبشر الجميع خيراً بالاتفاق المبدئي الذي جرى في شهر أكتوبر الماضي بين الحكومة والنقابة الوطنية للتعليم العالي، بما كان من المُفترض أن يُفضي إلى تهدئة الأوضاع بالجامعة، بأفق توفير الأجواء الملائمة للشروع في مباشرة إصلاحٍ عميق لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.”
وتابع السؤال ذاته “لكن تُسَجَّلُ، اليوم، مؤشراتٌ قوية على أنَّ غموضاً كبيراً وشكوكاً واضحة تحوم حول مدى نجاح وزارتكم في أجرأة مضامين الاتفاق المذكور، على أساس مواصلة الحوار البنَّــاء والعملي مع أساتذة التعليم العالي، من خلال ممثليهم، وبما يخدم البحث العلمي والتأطير العلمي في الجامعة المغربية، وبما يرتقي بالأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية والاعتبارية لنساء ورجال التعليم العالي.”
وساءلت نادية التهامي، الوزير، عن مآل الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع أساتذة التعليم العالي؟ وحول مدى تنفيذ مقتضياته بالشكل الذي يرتقي بالأوضاع العامة لأساتذة التعليم العالي؟ كما نسائلكم حول الإجراءات التي سوف تتخذونها من أجل منع عودة الاحتقان إلى الجامعة المغربية؟.