تنذر أزمة بين تيار فاطمة الزهراء المنصوري وتيار عبد اللطيف وهبي بتصدع حزب البام.
وأوضحت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن خلافات داخلية خلف الكواليس برزت بين وهبي والمنصوري تؤكد وجود انقسام بين أعضاء المكتب السياسي لـ”البام”، لاسيما القياديين المقربين من الوزيرة، والذين ينتقدون الطريقة الأحادية التي يدبر بها وهبي شؤون حزبهم بكيفية تفتقد إلى المقاربة التشاركية منذ ثلاث سنوات.
و ذكرت الأسبوع أن الأمين العام لا يتوفر على رؤية واضحة لقيادة الحزب؛ مما يثير تخوفات السياسيين والقياديين من فقدان الحزب لمكانته على الصعيد الوطني، بسبب دخوله في مواجهات مع المحامين وهيئات أخرى، مما خلق احتجاجات ضد قراراته على الصعيد الوطني