سيخوض المنتخب المغربي لكرة القدم غمار النسخة ال 33 لكأس أمم إفريقيا في الكاميرون، في غياب حكيم زياش نجم خط وسط فريق تشيلسي الإنجليزي، وكله أمل في وضع حد لانتظار دام 46 سنة.
ويبقى المنتخب المغربي في أعين المغاربة، ذلك الفريق الذي لايحقق آمال وطموحات المغاربة في النهائيات القارية، رغم توفره على ترسانة لا يستهان بها من اللاعبين النجوم.
وعلى الرغم من موقع المملكة الجغرافي الهام(شمال إفريقيا)، وافتخارها بواحدة من أقوى البطولات في القارة الإفريقية، وتواجد نجومها في جميع أنحاء أوروبا، يبقى أفضل إنجاز حققه المنتخب المغربي، ذلك الذي أنجز سنة 1976 وتلاه حلوله وصيفا سنة 2004 بتونس.
وسيعتمد الناخب الوطني في هذه النهائيات التي ستجرى من التاسع من يناير الجاري إلى السادس من فبراير المقبل على لاعبين أغلبهم محترفين في البطولات الأوربية، من قبيل أشرف حكيمي لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، ومنير الحدادي ويوسف الناصري مهاجما إشبيلية الإسباني.
وأصر المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش عدم إشراك حكيم زياش في التصفيات، نظرا لتوتر العلاقة بينهما، معزيا ذلك إلى للسلوك السيء لزياش والذي من شأنه زعزعة انسجام المجموعة.