قررت بلجيكا إعادة فتح الملاهي الليلية والحانات خلال أسبوع. آملةً برفع آخر القيود في شهر مارس لاسيما إبراز البطاقة الصحية، حسب ما صرح به رئيس الوزراء الكسندر دو كرو.
واضاف رئيس الوزراء ابتداءً من الجمعة المقبل لن يكون العمل عن بعد إلزامياً، ولكن لا يزال موصى به. ولن يكون على الحانات والمطاعم الإقفال منتصف الليل. ولن يكون الأطفال ما دون 12 عاماً ملزمين وضع كمامة في المدرسة.
وتابع قائلا إنه ستبقى البطاقة الصحية (الشهادة الرقمية التي تدل على التلقيح، الفحوص، والتعافي بعد الإصابة بكوفيد). مطلوبة لدخول المطاعم والحانات والعروض والأحداث، وسيبقى وضع الكمامة إلزامياً للموظفين، بحسب ما أكده وزير الصحة فرانك فاندنبروك.
وفي الصدد ذاته، دعا رئيس الوزراء البلجيكي المشاركين في التظاهرات احتجاجاً على القيود الصحية والذين يعتزمون التوجه الاثنين نحو بروكسل بالبقاء في بلدانهم.
وأضاف “أقول للقادمين من الخارج: انظروا إلى القواعد في بلجيكا. لم نضع يوماً قواعد صارمة جداً ولم يعد لدينا الكثير. إذاً ارفعوا شكواكم في بلدانكم”.
وبرر الكسندر دو كرو القيود التي مازال معمول بها قائلاً “لم نقض على الفيروس ويجب أن نتمكن من مواجهة عناصر جديدة”.