دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم أمس الثلاثاء 19 ابريل الجاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى “إنهاء دوامة العنف”. بعد التصعيد في الأسابيع الأخيرة، وذلك خلال مكالمتين هاتفيتين منفصلتين معهما.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن بلينكن شدد في الاتصالين مع عباس ولابيد. على “أهمية رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعملون معا لإنهاء دوامة العنف”.
وشدد بلينكن في حديثه مع الجانبين، على إيجاد “حل تفاوضي يفضي إلى دولتين”. تعيشان جنبا إلى جنب على الرغم من توقف عملية السلام.
وحث الوزير الأمريكي أيضا الجانبين على “ضبط النفس” و”الامتناع عن أي عمل أو تصريح يؤدي إلى تصعيد التوتر”. بما في ذلك في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن بلينكن وفي اتصاله مع وزير الخارجية الإسرائيلي، “جدد دعم الحكومة الأمريكية الثابت لأمن إسرائيل. وأدان الهجمات الصاروخية الأخيرة التي نفذت من غزة”. أما في محادثته مع الرئيس الفلسطيني، فقد أكد مجددا “التزام الولايات المتحدة تحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بشكل ملموس”.
وكان الوزير بلينكن قد عقد اتصالا أيضا مع نظيره الأردني أيمن الصفدي أول أمس الإثنين للتأكيد على “أهمية الحفاظ على الوضع القائم التاريخي” لهذا الموقع الذي يديره الأردن لكن تشرف الدولة العبرية على الدخول إليه.
تولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن يائيل لامبرت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ستزور اعتبارا من الثلاثاء وحتى 26 أبريل، الأردن وإسرائيل والضفة الغربية ومصر لإجراء محادثات تهدف إلى “تخفيف التوتر” في المنطقة.
وأغارت إسرائيل فجر يوم أمس الثلاثاء على قطاع غزة، لأول مرة منذ أشهر. رداً على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه الدولة العبرية، في تصعيد جاء وسط توتر في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.