كشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عن أهم المستجدات التي سيتبناها قطاع الانتقال الطاقي في المملكة المغربية، والمتمثلة في توقف أنبوب الغاز المغاربي الذي كان فرصة مناسبة لاعتماد السياسة الجديدة، بحسب قولها.
وأفادت المسؤولة الحكومية أن الانتقال الطاقي يدخل في صلب اهتمامات النموذج التنموي الجديد. حيث إن محور تطوير الاقتصاد رهين بالانتقال الطاقي. إذ يسعى النموذج إلى جعل العرض الطاقي في المغرب أحد أهم محددات جاذبيته الاقتصادية.
ويذكر أن المملكة المغربية بحاجة إلى إرساء رؤية استراتيجية جديدة لتنمية منخفضة من حيث الانبعاثات الكاربونية، وتوفير طاقة تتميز بالتنافسية. التي يتم إنتاجها من المصادر المتجددة، ومصادر أخرى، منخفضة من حيث الكاربون.