علمت جريدة “الحدث بريس” من مصادر جد مطلعة، أن حزب العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة المغربية لولايتين أي لمدة عشر سنوات. يشكو من إفلاس يتهدد وجوده السياسي بسبب أوضاعه الداخلية.
وسرت المصادر ذاتها بمعطيات، كشفت أن حزب العدالة والتنمية يعاني من أزمة مادية تهدد وجوده السياسي. لاسيما بعدما نفر أصحاب الشكارة بالحزب من بنكيران الذي أعلن الحرب على موالي سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق.
وذكرت المصادر نفسها أن سلوكيات بنكيران وضعت حزب العدالة والتنمية في مأزق خطير. من شانه إرباك حساباته خاصة في الإدارة الداخلية من الموقع الإلكتروني الحزبي وكذا موظفي المقر المركزي.
وأثارت تصريحات بنكيران الأخيرة، عقب انعقاد الدورة العادية لبرلمان البيجيدي، غضب بعض القيادات في حزب العدالة والتنمية التي تستعد لإعلان استقالتها خلال المستقبل القريب.
ويذكر أن عبد الإله بن كيران عاد من جديد لقيادة حزب العدالة والتنمية، بعد الصدمة الي تلقاها أنصار الحزب والتقهقر الذي أصاب جميع هياكله في كل أرجاء التراب الوطني في الاستحقاقات الأخيرة. نتيجة للتسيير السيء للحزب، وللسياسة الإقصائية التي مارسها خلال الفترة التي قضاها في الحكم.
ويعد بن كيران من الأسماء التي استطاعت تحقيق المصالحة مع القصر بعد فترة ليست بالهينة من العمل في دهاليز السرية. شأنه في ذلك شأن ”عبد الرحمان اليوسفي كاشتراكي معارض،” فمن العمل الجهادي الإسلامي إلى ممارسة السياسة، والرهان على صناديق الاقتراع.