بنكيران يتهم أخنوش برشوة مدونة للتأثير على أزمة “البلوكاج” الحكومي

0

طالب عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، بتقديم توضيح للرأي العام بشأن ما يروج حول منحه مبالغ مالية لمدونة مغربية بهدف التأثير على تشكيل حكومة 2016، والإبقاء على حالة “البلوكاج” التي عطلت حينها تشكيل حكومة بنكيران.

وخلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، أوضح بنكيران أن هذه المعطيات “كانت معروفة على مستوى الشعور، لكن دون أدلة ملموسة، باستثناء ما حدث في الانتخابات الجزئية بمكناس، التي أثارت جدلاً واسعاً في حينه”. وأضاف أن “الموضوع بات مرتبطاً بمؤثرة أو متؤثرة”، في إشارة لما تم تداوله إعلامياً بشأن تلقي المدونة مايسة سلامة الناجي مبلغ 75 مليون سنتيم من طرف أخنوش.

وقال بنكيران: “إذا كانت الأمور صحيحة، فعلى رئيس الحكومة أن يقدم استقالته أو يخرج بتوضيحات، أما إذا كانت عادية، فليوضح للرأي العام”، متسائلاً: “أتخيل لو تعلق الأمر بي، ماذا كان سيقع في المغرب؟”، مؤكداً أن “مرحلة أخنوش السياسية انتهت ولا مصلحة له في الاستمرار على هذا المسار”.

وأشار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى أن تكليف الملك محمد السادس لوزير الداخلية بملف العدالة المجالية والتحضير للانتخابات “يحمل إشارات واضحة”، ملمحاً إلى احتمال وجود غضب ملكي تجاه رئيس الحكومة.

وتأتي هذه التصريحات بعد بث مباشر للصحفي نور الدين لشهب على قناته في “يوتيوب”، كشف فيه ما وصفها بـ“وقائع رشوة سياسية وإعلامية” طرفاها أخنوش والمدونة مايسة سلامة الناجي، التي قال إنها تلقت 75 مليون سنتيم إضافة إلى 6 ملايين نقداً، مقابل “الصمت السياسي” و”التشويش” على حزب العدالة والتنمية خلال أزمة البلوكاج عقب انتخابات 2016.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد