أكد الزعيم الإسلامي “عبد الإله بنكيران” السبت الماضي، خلال تدخله أمام أعضاء اللجنة الوطنية، وأعضاء الأمانة العامة للحزب على ضرورة تحلي النظام العسكري بالجزائر بالحكمة والتعقل، ووضع حد لعداء جائر ضد المملكة المغربية دام أكثر من 45 سنة.
وصعد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من لهجته اتجاه الجيش الجزائري محذرا أياه من أية مغامرة او تصعيد ضد بلادنا، لأن المغرب لن يكون سهلا وانتقامه ستكون عواقبه وخيمة على المعتدي.
وأضاف بنكيران أن الطغمة العسكرية الحاكمة بالجزائر تنفق أموال الشعب الجزائري من عائدات البترول في دعم كيان وهمي لما يفوق 45 سنة.
وقدم الأمين العام لحزب القنديل النصح لنظام الكابرانات، بالعودة إلى رشدهم وأشار إلى انه في حالة أية حرب على المغرب فإن المغاربة كلهم فداء لوطنهم وللدفاع عن حوزته، وعن ملكه وأن الجزائر لن تربحها.
وأرجع رئيس الحكومة الأسبق سبب إغلاق نظام الجزائر الحدود إلى الحب المتبادل بين الشعبين المغربي والجزائري، وأضاف أن العلاقة المغربية الإسرائيلية ليست وليدة اليوم، وأن المغرب لم ولن يتخلى على نصرة القضية الفلسطينية، وأن هناك تاريخا وروابط عقائدية تربط المغرب بفلسطين.
وأردف بنكيران، أن المغرب في عهد الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه كان أول بلد عربي استحدث ضريبة على السينما والتبغ وجهت مداخلها لصالح الشعب الفلسطيني.