تنفست جماهير كرة القدم الإيطالية الصعداء بعد الإعلان عن خروج لاعب فيورنتينا الشاب، إدواردو بوفي، من مرحلة الخطر، عقب الحادثة المروعة التي عاشها خلال مباراة فريقه أمام إنترناسيونالي، ضمن الجولة 14 من الدوري الإيطالي، أمس الأحد.
تفاصيل الحالة الصحية
سقط بوفي (22 عاماً) مغشياً عليه في الدقيقة 18 من المباراة، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي على وجه السرعة. نُقل اللاعب إلى المستشفى، حيث خضع للفحوصات الطبية الدقيقة وأُدخل وحدة العناية المركزة. إلا أن الأخبار الإيجابية جاءت صباح يوم الإثنين، مع استيقاظ بوفي من غيبوبته واستجابته لأسئلة الأطباء، مما أكد استقرار حالته.
التقارير الطبية
أظهرت الفحوصات الأولية عدم وجود أي خلل في الديناميكية الدموية، كما لم يتم تسجيل أي أضرار في الجهاز العصبي المركزي أو الجهاز التنفسي القلبي. ووفقاً للأطباء، فإن حالة اللاعب تحت السيطرة، وستُجرى له المزيد من الفحوصات للاطمئنان الكامل على صحته.
الحادثة ألقت بظلالها على ملعب المباراة، حيث سيطرت حالة من الذعر على اللاعبين والجماهير. توقفت المباراة فور سقوط اللاعب، وقرر الحكم إلغاء اللقاء بعد مناقشات مع الفريقين، احتراماً للوضع النفسي الذي عاناه الجميع.
و توالت رسائل الدعم والتضامن مع بوفي من جماهير كرة القدم حول العالم، إضافة إلى زملائه في الفريق وخصومه في الدوري. كما عبّر نادي فيورنتينا عن امتنانه للطواقم الطبية على سرعة استجابتها التي ساهمت في إنقاذ اللاعب.
حادثة بوفي كانت تذكيراً مؤثراً بأهمية الصحة وسرعة التدخل الطبي في الرياضة. ومع الأخبار السارة عن استقرار حالته، يتطلع الجميع لرؤية اللاعب الشاب يعود إلى الملاعب قريباً، مع تمنيات صادقة له بالشفاء التام.