بيل غيتس يتحدى حظر الذكاء الاصطناعي!

0

انفصل بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، عن المئات من الباحثين في الذكاء الاصطناعي وقادة التكنولوجيا وعارض وقفة في جميع أنحاء العالم بشأن تطوير ذكاء اصطناعي قوي.

وقال لـ”رويترز” إنه يعتقد أن التكنولوجيا ستحقق “فوائد ضخمة”.

وقال غيتس يوم الثلاثاء، بعد أسبوع من توقيع أكثر من 1000 عالم وباحث وقائد تقني على رسالة مفتوحة تطالب بوقف اختياري لمدة ستة أشهر لـ “تجارب الذكاء الاصطناعي العملاقة”: “لا أعتقد أن مطالبة مجموعة معينة بالتوقف مؤقتا يحل مسألة التحديات”.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وتابع غيتس: “لا أفهم حقا أولئك الذين يقولون إنه يمكن أن يتوقف، وهل ستوافق كل دولة في العالم على التوقف، ولماذا تتوقف”. وأضاف: “من الواضح أن هناك فوائد كبيرة لهذه الأشياء، ما نحتاج إليه هو تحديد المجالات الصعبة”.

وأدرج الخطاب المفتوح – الذي كان من بين الموقعين عليه الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون موسك، والمؤسس المشارك لشركة آبل، ستيف وزنياك – قدرة الذكاء الاصطناعي على الهروب من السيطرة البشرية، وأخذ الوظائف، و”استبدال” البشر كنتائج محتملة لتطويره باستمرار.

وذهب نقاد آخرون للذكاء الاصطناعي إلى أبعد من ذلك، حيث حذر المؤسس المشارك لمعهد أبحاث الذكاء الآلي (MIRI)، إليزير يودكوسكي، الأسبوع الماضي من أن “كل شخص على وجه الأرض سيموت حرفيا” إذا تطور الذكاء الاصطناعي إلى النقطة التي “لن يبقى فيها محصورا بأجهزة الكمبيوتر”.

وأوصت الرسالة صراحة بأن تتوقف مختبرات الذكاء الاصطناعي عن تدريب أنظمتها بما يتجاوز قدرات نموذج لغة GPT-4 الخاص بـ OpenAI، والتي – وفقا لمنشئيها – يمكن أن تتفوق بالفعل على 90٪ من البشر في امتحان شريط محاكى وتحرز درجة 93 في النسبة المئوية في اختبار SAT حول امتحان القراءة.

وكان موسك ممولا مبكرا لـ OpenAI ومنذ ذلك الحين أصبح متشككا، بينما كان غيتس لاحقا يقدم دعمه ولكنه ظهر كمبشر للذكاء الاصطناعي. ودخلت مايكروسوفت في شراكة مع OpenAI في عام 2019 وسلمت الشركة مليار دولار لبناء ذكاء اصطناعي على مستوى الإنسان على منصة الحوسبة السحابية Azure، وأعلن عملاق البرمجيات عن استثمار آخر يصل إلى 10 مليارات دولار في OpenAI في يناير.

وكتب غيتس في مدونة الشهر الماضي، نُشرت قبل يوم من خطاب موسك: “لقد بدأ عصر الذكاء الاصطناعي”. وتابع أن الذكاء الاصطناعي “سيغير الطريقة التي يعمل بها الناس، ويتعلمون ويسافرون ويحصلون على الرعاية الصحية، ويتواصلون بعضهم مع بعض”، مدعيا أن التكنولوجيا ستساعد على تعليم الأطفال المحرومين، ومساعدة الأطباء العاملين في البلدان الفقيرة، ومكافحة تغير المناخ، على الرغم من أنه لم يشرح بالضبط كيف سيكون التعامل مع المهمة الأخيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.