الحدث بريس: يوسف الرامش
تعرض النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تقريرها السنوي، حول حرية الصحافة والإعلام بالمغرب في الثاني من شهر ماي من كل سنة، وكان عليها أن تقدم هذه السنة تقريرا عن المدة المتراوحة بين شهر ماي 2019 وشهر ماي 2020 وذلك بهدف تقييم ممارسة هذه الحرية والوقوف على الاختلالات والانتهاكات وكل العوائق التي تمنع تطوير هذه الممارسة.
وكما تعودت النقابة، فإن منهجية عملها تستند على التقييم الشامل لممارسة هذه الحرية، سواء على مستوى التشريع والقوانين أو على مستوى الممارسة الفعلية في الميدان، من تصرفات تجاه الصحافيين ومتابعات قضائية وأحكام واعتقالات.
كما تعتبر النقابة أنه بالإضافة إلى هذه المظاهر المهمة في إصدار تقييم حول واقع ممارسة هذه الحرية، فإن الأوضاع داخل المقاولات والمؤسسات، مسألة تكتسي أهمية بالغة، إذ لا يمكن للأداء الصحافي والإعلامي أن يتطور، بدون وجود شروط مهنية ومادية ونقابية، تسمح للصحفيات والصحافيين وكافة العاملين، بتقديم منتوج جيد، تتوفر فيه كل مواصفات المهنية.
واعتبارا للظرفية التي تجتازها بلادنا أسوة بباقي بلدان العالم، ونظرا لانشغال أغلب الزملاء في معركة التصدي لهذه الجائحة، وكذا لأهمية رصد الوقائع والأحداث التي عاشها ويعيشها الصحفيات والصحفيين خلال هذه الرحلة، قررت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تأجيل موعد تقديمها التقرير السنوي لهذه السنة إلى موعد لاحق تتوافر فيه ظروف مناسبة ونجتاز فيه هذه المحنة سويا موحدين وبسلام.