أثبتت التحاليل المخبرية إصابة ستة عشر شخصا بمتحور دلتا بمعبر الكركرات بالصحراء المغربية، عكس ما يُشاع من أخبار عن إصابتهم ب” اوميكرون” المتحور الذي اكتُشف في جنوب إفريقيا.
وأفادت مصادر مطلعة أنه تم نقل دم المصابين 16 إلى معهد باستور بالدار البيضاء لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد طبيعة المتحور الذي اصيبوا به. وأن هناك ترقبا كبيرا لساكنة الأقاليم الجنوبية لمعرفة نتائج التحليلات المخبرية.
ويشتبه إصابة موظفين من الجمارك في المعبر البري للكركرات بمتحور أوميكرون تم نقلهم إلى المستشفى الجهوي لمدينة العيون لتلقي العلاجات الضرورية. وإخضاعهم للتدابير الوقائية اللازمة، بعد إجراء التحاليل المخبرية الدقيقة للكشف عن جديد هذا الفيروس.
وكان المغرب قد أغلق معبر الكركرات في الأيام الماضية على العابرين. واكتفى بفتحه في وجه الشاحنات المحملة بالبضائع والسلع الموجهة إلى موريتانيا ودول أفريقيا جنوب الصحراء، كإجراء وقائي للحد من انتشاره.
ويذكر أن اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا في جنوب أفريقيا، معروف حاليا باسم “أوميكرون” (Omicron). فرض على العالم واقعا جديدا بعد أن ساد الاعتقاد بقطع خطوات مهمة في محاربة الوباء. وعادت الدول لإغلاق أجوائها، مع إعلان عدد من الحكومات تجديد إجراءات التباعد الاجتماعي والتلويح بالعودة للإغلاق.
وتتزايد المخاوف من المتحور الجديد لفيروس كورونا مثل كرة متدحرجة. بسبب الغموض الذي يسود الصفوف العلمية، التي تسابق الزمن للتعرف على الجديد الذي يحمله هذا الفيروس. ومدى فعالية اللقاح في التعامل معه.