تحديث منصة إكس يكشف شبكات خارجية تستهدف المغرب بحملات تضليل

الحدث بريس..23 نونبر 2025
تحديث منصة إكس يكشف شبكات خارجية تستهدف المغرب بحملات تضليل

كشف التحديث الأخير لمنصة “إكس”، المعروفة سابقاً بتويتر، عن معطيات غير مسبوقة حول حجم الهجمات الإلكترونية والحملات الرقمية الموجهة ضد المغرب، في خطوة تقنية أحدثت صدمة واسعة داخل الأوساط الرقمية وأثارت نقاشاً واسعاً حول مصادر هذا الاستهداف الخارجي.

وأبرز التحديث أن الجزء الأكبر من المحتويات التحريضية والعمليات الممنهجة التي استهدفت الفضاء المغربي كانت تنطلق من الجزائر، في إطار نشاط منسق يهدف إلى إنشاء توترات افتراضية ومسّ الاستقرار الرقمي للمملكة.

كما أظهرت البيانات دوراً مفاجئا لفضاءات رقمية مقرّها قطر في دعم هذه الحملات، رغم عدم تسجيل أي نشاط سابق لها يتعلق بالمغرب.

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، إذ كشفت المنصة أن عدداً من الصفحات. التي روجت نفسها كأصوات شبابية مغربية تحت شعار “جيل زد” تُدار فعلياً من كندا.

وأوضح التحديث أن هذه الشبكة الخارجية تعمل على توجيه النقاش العام داخل المغرب عبر محتويات مصطنعة وأجندات لا علاقة لها بالسياق الوطني.

كما بينت المعطيات أن حساباً يحمل اسم “وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية” كان يُدار من الجزائر، وهو ما أثار موجة واسعة من السخرية على منصات التواصل.

وقد علق الصحافي الجزائري المعارض وليد كبير على الأمر، مبرزاً التناقض الصارخ بين اسم الحساب وموقع إدارته الفعلي.

هذه المؤشرات الرقمية تؤكد بوضوح أن الاستهداف الموجه ضد المغرب ليس وليد الصدفة، بل يتم بشكل منظم من خارج الحدود. عبر آليات تضليل رقمي تهدف إلى زعزعة الثقة وإثارة الفوضى الافتراضية.

وتبرز هذه التطورات الحاجة الملحة إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى المستخدمين. باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التضليل والتحريض التي تستغل الشبكات الاجتماعية للتأثير على الرأي العام المغربي.

 

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.