أفاد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، بأن معدل ملء حقينة السدود على الصعيد الوطني عرف تحسنا ملموسا خلال الأيام الأخيرة، إذ انتقل ما بين 12 و18 دجنبر الجاري من 31,1 في المئة إلى 32,97 في المئة، بحجم مخزون مائي يفوق 5,5 مليارات متر مكعب.
وأوضح بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن هذا المستوى يظل أفضل مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، التي لم يتجاوز فيها معدل الملء 28,7 في المئة، ما يعكس أثرا إيجابيا للتساقطات المطرية الأخيرة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الواردات المائية المسجلة على مستوى السدود، منذ فاتح شتنبر إلى غاية 18 دجنبر الجاري، بلغت حوالي 768 مليون متر مكعب، من بينها 346 مليون متر مكعب تم تسجيلها خلال الأيام الستة الأخيرة فقط، غير أن هذه الأرقام تظل دون المعدل السنوي المعتاد، بعجز يناهز 68 في المئة.
وفي السياق ذاته، كشف بايتاس أن مجموع التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة، خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر الماضي إلى 18 دجنبر الجاري، بلغ 51 مليمترا، مسجلا بذلك عجزا يقدر بنحو 27 في المئة مقارنة بالمعدل الطبيعي، رغم تسجيل ارتفاع طفيف بنسبة 3 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من الموسم الفارط.
ويأتي هذا التحسن النسبي، بحسب المسؤول الحكومي، في سياق مواصلة الحكومة تتبع الوضعية المائية عن كثب، في ظل التحديات المرتبطة بندرة المياه والتغيرات المناخية التي تعرفها البلاد.















